أخبار وتقارير

مراقبون: القوى النافذة تسعى لفرض المركزية كنظام حكم وعلي ناصر يكشف عن تعهدات لـ”الأحمر والآنسي” بتبني الفيدرالية

يمنات – صنعاء

أفادت مصادر صحيفة نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس علي ناصر محمد انه كشف خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالمبعوث الاممي جمال بن عمر تفاصيل التعهد الخطي الذي وقعه حميد الأحمر وعبدالوهاب الآنسي الأمين العام لحزب الإصلاح قبل اعلان تأييده للثورة الشبابية الشعبية.

ونقلت المصادر عن موقع "خليج عدن" الذي نقل عن مصادر وصفها بالمؤكدة ان ناصر سلم لـ"بن عمر" التعهد الممهور بإمضاء الانسي وحميد والتزامهم بتبني موضوع الفيدرالية، والذي على اثره اعلن الرئيس علي ناصر تأييده للثورة الشبابية.

وأكد أن ناصر مستاء جدا من انقلاب حميد والانسي على الاتفاق وتراجعهما عن تبني الفيدرالية.

 

وأعتبر مراقبون أن تبني مؤتمر القاهرة الذي يعد الرئيس علي ناصر من أهم قياداته لمطلب الاستقلال يكشف أن هناك تراجع عن الفيدرالية كنظام حكم قادم لليمن، وأن مؤتمر الحوار لا يعد أكثر من كونه محلل لبقاء المركزية كنظام حكم للفترة القادمة، ما يعني تمكين مراكز النفوذ التقليدية في العاصمة صنعاء من حكم اليمن مرة أخرى، وربما بصفقة اقليمية ودولية عقدتها مقابل بقاءها في الحكم.

وأشاروا إلا أن محاولة اقناع القيادات الجنوبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني، كان بهدف إضفاء شرعية جديدة لحكم الجنوب مرة أخرى من العاصمة صنعاء بذات الوجوه التي شاركت صالح في اجتياح الجنوب ونهبه.

زر الذهاب إلى الأعلى